recent
أخبار ساخنة

تشخيص السرطان: الكشف عن طفرة جينية بواسطة تكنولوجيا النانو

الصفحة الرئيسية
تشخيص السرطان، الكشف عن طفرة، تكنولوجيا الناننو، الكشف عن السرطان بواسطة تقنية النانو، الكشف عن السرطان بواسطة تكنولوجيا النانو، طفرات السرطان، حمض نووي طافر، تقنيات حديثة، السرطان، سرطان، اختبار السرطان

خزعة الأنسجة (biopsie) هي طريقة لتشخيص عدد كبير من السرطانات، حيث تعتمد على أخذ عينة صغيرة من نسيج ورم مشبوه وفحصه تحت المجهر لمعرفة ما إذا كان يحتوي على خلايا سرطانية. ويطور الباحثون طرقا جديدة لتشخيص السرطان باستخدام القرائن المتروكة في الدم أو سوائل الجسم الأخرى.

ولكي تكون هذه التقنيات فعالة في الممارسة السريرية، يجب على الباحثين أولا العثور على طرق أفضل للكشف الموثوق عن كميات صغيرة من الطفرات الوراثية في العينات التي تم جمعها من المرضى.

طور الباحثون في ولاية ميسوري مؤخرا تقنية جديدة وحساسة ودقيقة لتحديد مكان طفرة جينية معينة. ويمكن استخدام هذه التقنية، الموصوفة في مجلة ACS Sensors، في الاختبارات التشخيصية الجديدة غير الجراحية للسرطان.

تكنولوجيا النانو تكشف طفرات السرطان

درس الباحثون الطفرة الجينية "BRAF V600E"، والتي ترتبط بأنواع مختلفة من السرطانات. ومع ذلك، ركزوا جهودهم على سرطان الغدة الدرقية. هذه طفرة موثقة جيداً، وهناك أدوية تستهدفها على وجه التحديد. ولذلك، فإن تقنية كهذه للكشف عن هذه الطفرة لا يمكن أن تساعد فقط في تشخيص السرطان، ولكن أيضا تسليط الضوء على العلاجات الممكنة.

طور الباحثون التكنولوجيا على مستوى جزيئي ، وبالتالي يمكن إجراء "قراءة" مفصلة للغاية للمادة الجينية  "DNA" للورم. لقد استخدموا مسام نانوية (nanopore)، عبارة عن ثقب صغير للغاية مصنوع من مواد بيولوجية أو اصطناعية. يمكن أن تمرر الجزيئات ، كجزيئة الحمض النووي "DNA"، من خلال السم (بفتح السين) النانوي ويمكن الكشف عنها باستخدام أجهزة متخصصة.

ثم أنشأ الباحثون بنية، تسمى nanoverrou، التي يمكن أن تتبث على الحمض النووي للورم الذي يحتوي على طفرة BRAF V600E. عندما ينتقل الحمض النووي إلى السم النانوي، لا يعطي nanoverrou نفس إشارة الحمض النووي الطافر مثل الحمض النووي العادي. وكجزء من هذه الدراسة، كانت هذه العملية بصمة من الاعتراف بجين السرطان الذي يحمل الطفرة.

ولاحظ الباحثون أن نظام "nanopore-nanoverrou" كان طريقة دقيقة وحساسة للكشف عن الطفرة الوراثية في العينات المأخوذة من المرضى.

يمكن استخدام التكنولوجيا لتشخيص السرطان

وكان هؤلاء الباحثون أول من درس تكنولوجيا nanopore-nanoverrou كوسيلة للكشف عن الطفرات الوراثية في الحمض النووي للورم. على الرغم من أنهم قد قاموا بتقييم تقنيتهم لطفرة جينية واحدة فقط ، إلا أنهم يأملون في أن يتم تكييفها مع العديد من أنواع السرطان.

واحدة من المزايا العظيمة لهذه التقنية هي حساسيتها ودقتها. فالعثور على أثر للسرطان في الأنسجة الطبيعية هو تحدي كبير. إن التكنولوجيات الحالية لديها القدرة على الكشف عن الطفرات السرطانية في العينات البيولوجية، ولكن ليس دون توفر كميات كبيرة من الحمض النووي الطافر، على عكس هذه التكنولوجيا الجديدة التي تمكن من الكشف عن كميات صغيرة جدا من الطفرة، ويمكن أن تستخدم في يوم من الأيام لفحص السرطان.

الاستخدام السريري لهذه التكنولوجيا ليس ليس متاحا الآن، ولكن النتائج المبكرة تشير إلى إمكانية إيجاد طريقة جديدة غير الطرق الجراحية لتشخيص السرطان، والتي يمكن أن تحسن بقاء المريض ونوعية الحياة.

google-playkhamsatmostaqltradent